Home | About LCPS | Contact | Careers
PDF

November 10, 2020
لماذا شهدت ثورة 17 تشرين الأول/ أكتوبر تراجعاً في أعداد المتظاهرين حتى قبل تفشّي جائحة كورونا؟

لقد بدأت ثورة 17 تشرين الأول/ أكتوبر بزخم هائل ورغبة عظيمة في التغيير. وأدت التظاهرات الحاشدة والاحتجاجات الواسعة النطاق إلى الإطاحة بالحكومة الطائفية والفاسدة التي كان يترأسها الحريري، والتي جمعت في طياتها مختلف الأحزاب السياسية التي حكمت لبنان على امتداد عقود، وهو ما يعتبر أحد النجاحات البارزة التي حققتها ثورة 17 تشرين. وبعد عام على الثورة، عادت حكومة سعد الحريري لتحكم من جديد. وتأتي هذه العودة الدراماتيكية في أعقاب انفجار مروع وقع في مرفأ بيروت في الرابع من آب/ أغسطس وأسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى. وينبغي علينا الآن وأكثر من أي وقت مضى أن نفكر بشكل نقدي في ثورة 17 تشرين ونفهم كيف تطورت وما الأحداث التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم.
 
وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2020، أطلق المركز اللبناني للدراسات السياسية LCPS أول سلسلة مقالات تطلب من علماء الاجتماع اللذين لعبوا أدواراً قيادية أو نشطة في الانتفاضة تقييم ثورة 17 تشرين ومسارها. لقد طرحنا على جميع المساهمين الأسئلة نفسها وقد تمحورت حول أهم إنجازات الحركة، وآثار جائحة كوفيد-19 ومن ثم انفجار الرابع من آب/ أغسطس على الاحتجاجات، فضلاً عن التحديات والفرص المتاحة أمامها. وترد إجاباتهم عن كل من الأسئلة في سلسلة من المقالات.
 
وبعد محاكاة أهم إنجازات الثورة ((http://lcps-lebanon.org/agendaArticle.php?id=197، ننشر اليوم الجزء الثاني من هذه السلسلة، والذي يركز على رؤى المساهمين حول الأسباب التي جعلت ثورة 17 تشرين تشهد تراجعا في أعداد المشاركين فيها حتى قبل تفشي جائحة كوفيد-19. وقد جرى تنظيم هذا المشروع بالتعاون مع عالمة النفس الاجتماعي والزميلة في المركز اللبناني للدراسات السياسية LCPSالدكتورة ريم صعب والتي تقدم توليفةً في نهاية المقال. 







Copyright © 2024 by the Lebanese Center for Policy Studies, Inc. All rights reserved. Design and developed by Polypod.